مقدمة عن الجائزة
أسس رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة و فراس عزيز بن درويش، نائب رئيس الجائزة، جائزة الخير للعمل التطوعي في عام ٢٠١٥ و هي مبادرة خاصة تهدف إلى تكريم الأفراد الذين يساهمون في تحسين المجتمع في دولة الإمارات من خلال الأعمال التطوعية.و تسعى الجائزة الى تعزيز ثقافة التطوع و تشجيع الأفراد على تقديم خدماتهم للمجتمع و تسليط الضوء على الجهود التطوعية و تقدير الفاعلين في هذا المجال


رؤية الجائزة
تسعى جائزة الخير للعمل التطوعي إلى تكريم الأفراد الذين قدموا اسهامات استثنائية في مجال العمل التطوعي، تعزيزاً لقيم التعاون والعطاء في المجتمع الإماراتي. جائزة الخير للعمل التطوعي تهدف إلى تكريم الأفراد والفرق الذين قدموا إسهامات ملموسة في خدمة المجتمع و تحفيز الأفراد على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة
دعم قادة الإمارات للتطوع
لطالما كان قادة دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة دعم وتعزيز ثقافة العمل التطوعي. فقد كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، من أبرز القادة الذين قدموا نموذجًا في حب الخير والتطوع.و قد أسس دولة الإمارات على قيم التعاون والمشاركة، و ترك إرثاً من المبادرات الإنسانية التي تشجع على العمل التطوعي كوسيلة لبناء المجتمع. كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لا يزال يواصل هذا الإرث من خلال تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة التوعوية، مما يعكس التزامه بتعزيز التلاحم الإجتماعي.وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دائما في طليعة المبادرات التطوعية عبر مشاريع ومؤسسات تهدف الى إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس.
إن جائزة الخير للعمل التطوعي تجسد الروح التي زرعها قادة الإمارات في المجتمع، و تعد بمثابة امتداد لرؤيتهم في نشر قيم التطوع و العمل الخيري. من خلال هذه الجائزة، نحتفل بتلك الروح الإنسانية و نسعى لأن نكون جزءاً من هذا المسعى النبيل.
